bg
الأخوات الثلاث: أسيل وعبدو وأحمد في مغامرة الغابة السحرية
الأخوات الثلاث: أسيل وعبدو وأحمد في مغامرة الغابة السحرية
12 pages
Summary
كان يا ما كان، في قرية صغيرة على حافة غابة غامضة، تعيش ثلاث أخوات: أسيل البالغة من العمر 12 عامًا، وعبدو ذات الـ10 أعوام، وأحمد الصغير الذي كان يبلغ 8 سنوات. كانوا يعيشون في بيت صغير مع والديهم، وكانوا دائمًا ما يبحثون عن المغامرات. في أحد الأيام، بينما كانوا يلعبون بالقرب من الغابة، سمعوا صوتًا غريبًا يأتي من بين الأشجار. كانت أسيل الشجاعة تقول: "لنكتشف ما هذا الصوت!" بينما كانت عبدو متحمسة لتتبع الصوت، وأحمد الصغير كان متوترًا قليلًا لكنه قرر أن يتبع أخواته. دخلوا الغابة ووجدوا ممرًا ضيقًا يؤدي إلى مكان مضيء. هناك، اكتشفوا شجرة عملاقة تتحدث! قالت الشجرة: "مرحبًا أيها الأطفال، أنا شجرة الحكمة، وأنا بحاجة إلى مساعدتكم. لقد فقدت أوراقي الذهبية، وهي التي تحافظ على سحر الغابة." قررت الأخوات الثلاث مساعدة الشجرة. أعطتهم الشجرة خريطة صغيرة وقالت: "عليكم أن تجدوا ثلاثة مفاتيح: مفتاح الشجاعة، مفتاح الذكاء، ومفتاح اللطف. فقط بهذه المفاتيح يمكنكم استعادة أوراقي الذهبية." بدأت أسيل وعبدو وأحمد رحلتهم. في البداية، واجهوا نهرًا عريضًا. كانت أسيل الشجاعة هي التي قادتهم عبر الجسر الخشبي المهتز. بعد ذلك، وصلوا إلى لغز محير، وكانت عبدو الذكية هي التي حلته بسرعة. وأخيرًا، وصلوا إلى بوابة مغلقة، وكان أحمد الصغير هو الذي استخدم لطفه وكلماته اللطيفة لإقناع الحارس بفتح البوابة. عندما جمعوا المفاتيح الثلاثة، عادوا إلى شجرة الحكمة. وضعوا المفاتيح في مكانها الصحيح، وفجأة، عادت الأوراق الذهبية إلى الشجرة، وأصبحت الغابة أكثر جمالًا وسحرًا من قبل. شكرتهم الشجرة وقالت: "أنتم أطفال رائعون! شجاعتكم، ذكاؤكم، ولطفكم أنقذوا الغابة." عادت أسيل وعبدو وأحمد إلى قريتهم وهم يحكون لأهلهم عن مغامرتهم المدهشة. ومنذ ذلك اليوم، أصبحوا يعرفون دائمًا أن العمل الجماعي والشجاعة والذكاء واللطف يمكن أن يحلوا أي مشكلة. النهاية هذه القصة تعلم الأطفال أهمية التعاون والشجاعة والذكاء واللطف. أتمنى أن تستمتعوا به
Start Read Start Read